فقد عالم الفن شخصية بارزة بوفاة الفنان الإسباني الشهير لويس بيسا، عن عمر يناهز 93 عاماً. ويترك عمله، الذي يتميز بالتجريب المستمر واللغة البصرية الفريدة، إرثًا كبيرًا في مجال الفن المعاصر.
ولد بيسا عام 1930، وتدرب في مدرسة برشلونة للفنون والحرف ووسع معرفته في باريس، حيث طور رؤية فنية تدمج التقنيات التقليدية والحديثة. تضمنت مسيرته العديد من المعارض الوطنية والدولية، وبرزت في فعاليات مثل “صالون دي ماي” في برشلونة و”مركز الفن الجديد” في لندن.
كانت بيسا أيضًا متعاونة بشكل متكرر في مشاريع الكتب الفنية، حيث عملت جنبًا إلى جنب مع المبدعين مثل فوساكو ياسودا والشاعر جوان بروسا. تعد أعماله جزءًا من مجموعات مهمة في المتاحف مثل المتحف الوطني للنقش المعاصر في مدريد ومتحف الفن الحديث في برشلونة.