العين الكونية هو اسم العمل ثلاثي الأبعاد، الذي يبلغ قطره حوالي خمسة أمتار، والذي تعرضه فنانة الوسائط المتعددة أنايسا فرانكو (البرازيل) على واجهة نهر أمبوستا. تم اختيار النحات والمصمم العالمي من قبل أمين XYZ، وهو مهرجان للتركيبات في مساحات فريدة في Terres de l’Ebre يروج له Lo Pati – Centre d’Art de les Terres de l’Ebre.
ما هو شعورك عندما تلقيت الدعوة للمشاركة في مهرجان XYZ؟
شعرت بالامتنان والسعادة للغاية لأنني تمكنت من عرض أعمالي في أمبوستا.
ما هو مصدر إلهامك لإنشاء “العين الكونية”؟
تم إنشاء العمل ليكون على واجهة نهر أمبوستا. لذلك، عندما نظرت إلى المكان أردت أن أنقل نظرة لا نهائية. هكذا ألهمتني، من ناحية، حدقة العين، وهو ثقب أسود صغير يلتقط الضوء ليخلق واقعنا، ومن ناحية أخرى، ثقب أسود في الكون. كلاهما يشتركان في القدرة على امتصاص الضوء.
ما الذي يبهرك أكثر في هذا الارتباط؟
كفنان، أحب البحث عن الروابط بين الكون الجزئي والكلي. لذلك، أفكر دائمًا في خلق الحياة، وأسرارها، وعلاقاتها… لأن كل شيء له أشكال متشابهة جدًا. ولذلك أبحث عن المراجع وأرصد المصادفات من خلال الهندسة.
وقد تم استخدامه بمواد مبتكرة.
وتم تنفيذ التصميم ثلاثي الأبعاد باستخدام الكمبيوتر، فيما تم تصنيع الأجزاء رقمياً ومقطعاً بالليزر. بالإضافة إلى ذلك، استخدمنا بلاستيك البولي بروبيلين المعاد تدويره والألواح الشمسية. لذا، فإن العمل بأكمله عبارة عن كائن مستدام ومستقل.
هل من التزاماتك احترام البيئة؟
نعم، مع كل عمل أقوم بإنشائه أحاول أن أكون مستدامًا قدر الإمكان. على سبيل المثال، أستخدم الآن الطاقات المتجددة كثيرًا، مثل الطاقة الشمسية، في أعمال الفضاء العام.
ما هي قيمة الفن في الأماكن العامة؟
القيمة هي إمكانية الوصول وسهولة التواصل مع المشاهدين. إنها أيضًا طريقة لإضفاء الطابع الديمقراطي على الفن.
ما هو الانعكاس الذي تأمل أن يصنعه الجمهور من خلال “Cosmic Eye”؟
دعه يتفكر في الطريقة التي ينظر بها إلى نفسه وأيضاً إلى الكون والأسئلة الوجودية.